علمت «المنتخب» بأن عناصر الفريق الوطني المغربي ستستغل فرصة تواجدها بمدينة مراكش لإجراء مباراتها ضد المنتخب الجزائري لتقوم بزيارة لمقهى أركانة التي تعرضت لعمل إرهابي وإجرامي إستنكره المغاربة والعالم، وتأتي هذه الخطوة كتضامن مطلق من اللاعبين الذين يمثلون 30 مليون مغربي لتقديم رسالة واحدة وواضحة بأن المغاربة سيظلون متماسكين ولن يزعزع إستقرارهم أي عمل إجرامي وسيظلون إلى الأبد لحمة واحدة..
وباعتبار أن اللاعبين المغاربة سفراء للكرة المغربية فإنهم سيقولون للعالم أجمع وبلغة واحدة «نحن وطن واحد معروف بخصاله وتسامحه وسلمه، لكننا لن نتسامح مع من يريد الإعتداء على قيم المواطنة التي تجمعنا..».