وساهر راقب الناس متذمرا
كصاحبه لا يود جمع النقود
وبالتصوير يهوى الخلق شقا
فيخيفهم برقا ولايلي بالرعود
حتى شغب الناس اتى طامحا
يعلمهم بالحذر مركب الجعود
حارسا متغطرسا غير خائف
ويشهد في لحضة الفا بالمقود
يصنفهم اكانوا في تماد خلى
ام شاربا يجر بالهام ربع النفود
وكأنه يدري النقل في شغب
ولايدري الناس بالحوادث السود
فابتسم حين القى لي مخالفة
اسددها وينقص راتبي فياجمودي
ايا ساهرا اعشمك في القريض
حتى جف الحبر والشعر فصمودي
[i]